[الأزوري]

الفيضانات تقتل 19 وتشرد 150 ألفا في الهند وتدمر محاصيل فيتنام

امطار غزيرة في شرق الهند 9/14/2011 نيودلهي - هانوي - ش - وكالات لقي 19 شخصا حتفهم وتشرد 150 ألفا آخرون إثر وقوع فيضانات بسبب هطول أمطار غزيرة في ولاية أوريسا بشرق الهند. وقد كثفت إدارة الولاية من جهود الإنقاذ والإغاثة بعد هطول أمطار غزيرة على مدار الأسبوع الماضي مما أثر على نحو 4000 قرية في الأجزاء الساحلية والغربية من أوريسا. وقالت اس برادهان المسؤولة بغرفة التحكم في عاصمة الولاية بهوبانيشيار "وفقا للمعلومات التي لدينا فإن 19 شخصا لقوا حتفهم في الأمطار الموسمية والفيضانات". وأضافت هاتفيا "لقد تأثرت 19 منطقة من بين 30 منطقة في الولاية منها ومن بينها مناطق كوتاك وبورى و كيندرابارا". وأشارت إلى أن ما يقرب من 12 شخصا جرفتهم المياه أو غرقوا في مياه الفيضانات مضيفة إنه تم الإبلاغ عن أغلبية القتلى منذ السبت الفائت. وقد جرى إجلاء 157767 شخصا ونقلوا لمخيمات حكومية من المناطق التي غمرتها المياه. وقال رئيس وزراء الولاية نافين باتنايك إنه يجري تقييم خسائر المحاصيل والممتلكات. وقالت إدارة الكوارث بالولاية إن الطائرات المروحية العسكرية تقوم بإنزال مواد غذائية لآلاف العالقين في القرى. ويشار إلى أن موسم الأمطار الموسمية في الهند يستمر من يونيو إلى أكتوبر. ويذكر أن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم خلال موسم الأمطار هذا العام حتى الآن. من جهة أخرى أعلنت السلطات أمس الثلاثاء أن الفيضانات الناجمة عن سقوط أمطار غزيرة في وسط فيتنام مطلع هذا الأسبوع أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص وتدمير آلاف الهكتارات من محصول الأرز. وذكرت اللجنة الوطنية لمواجهة العواصف والفيضانات في فيتنام أن نحو 300 إلى 600 ملليمتر من الأمطار في المتوسط سقط على إقليمي نجي آن وها تينه، في الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر الجاري. وذكرت اللجنة أن الفيضانات دمرت 70 ألف هكتار تقريبا من الأرز، كما خربت ما يزيد على 1600 منزل و50 مدرسة. ويقدر إجمالي الخسائر بنحو 36 مليون دولار. على صعيد ثالث ثار بركان روسي وقذف عمودا من الرماد البركاني وذلك في الوقت الذي رفع فيه المسؤولون مستوى التحذير لأعلى درجة. وقال مسؤولون بالمكتب الجيوفيزيائي الوطني الروسي لوكالة انترفاكس الروسية إن عمودا من الدخان والرماد الناجم عن بركان شيفيلوش في شبه جزيرة كامشاتكا على الساحل الهادي لروسيا بلغ ارتفاعه 3ر10 كيلو مترا، كما من المرجح حدوث انهيارات صخرية. وذكرت انترفاكس إن أقرب البلدات للبركان تقع على بعد 45 كيلو مترا وليست معرضة للخطر. ويعد رفع مستوى التحذير أمس لأعلى درجة أول مرة يصنف فيها البركان هذا العام على أنه يمثل خطرا كبيرا. ويشار إلى أن آخر ثوران قوي لبركان شيفيلوش كان في عام 1956. واختلف الخبراء في تفسير ما إذا كان النشاط الزائد للبركان خلال الأعوام الأخيرة يعني قرب ثورانه مرة أخرى.