ربط الحرارة والامطار روسيا باكستان
هذه الصورة الفضائية ويبين مؤشر جفاف النباتات العالمية التي اتخذت على مدى 04-11 أغسطس 2010 ، مع موجة الحر خلال مرئية روسيا في الحمراء. في الوقت نفسه ان روسيا تعاني من الحرارة والجفاف ، وحرائق الغابات ، ويجري غمرت شمال باكستان رشقات نارية العرضية من الأمطار الغزيرة. (صورة المجاملة NOAA).
7 سبتمبر 2011 | بحث جديد بقيادة توماس المركز القومي للأبحاث عالم Galarneau يقدم تحليلا متعمقا اثنين من الظواهر الجوية الشديدة التي الاتصال قد يشكل مفاجأة : موجة الحرارة الشديدة في روسيا في صيف 2010 والأمطار الغزيرة التي وقعت في وقت واحد في باكستان.
جلبت موجة الحر ، والذي كان مركزه على أوروبا الشرقية وروسيا الغربية ، ومعها ظروف الجفاف الشديد وحرائق الغابات الشديدة. في الوقت نفسه ، يجري غمرت شمال باكستان رشقات نارية العرضية من الأمطار الغزيرة. وصل كل من هذه الظواهر الجوية الشديدة على كثافات 28-29 يوليو ، عندما تكون درجات الحرارة القصوى في موسكو تجاوزت 95 درجة فهرنهايت (35 مئوية) لمدة 48 ساعة ويبلغ قياس هطول الأمطار في أجزاء من باكستان تجاوزت حوالي 16 بوصة (40 سنتيمترا).
لهذه الدراسة ، وزملاؤه Galarneau تستخدم درجات الحرارة وهطول الأمطار البيانات من محطات السطحية في كل من روسيا وباكستان ، فضلا عن بيانات من الأقمار الصناعية والمسابير اللاسلكية، لإنتاج تحليل متعددة على نطاق والحدثين.
بينت النتائج أن على نطاق واسع ، ونمط الطقس الراكدة ، المعروف باسم "كتلة" وضعت على روسيا الغربية ، وتقسيم التيار النفاث ومنع تطور طبيعي لنظم الطقس من الغرب إلى الشرق. فرقت توليد وتوزيع الطاقة من هذه الكتلة ، وخلق الحوض الصغير (منطقة مستطيلة من الضغط الجوي المنخفض) شمال غرب باكستان ، وسلسلة من التلال (منطقة مستطيلة من الضغط العالي) فوق هضبة التبت. وساهمت هذه الظروف لرياح جنوبية في تعزيز مستويات منخفضة أكثر من شمال الهند وباكستان ، وبذلك بشكل غير عادي حتى الرطوبة الاستوائية الغربية من خليج البنغال الى المنطقة وأدت إلى سقوط الأمطار استثنائية.
Galarneau تحذر من أن في حين أظهرت الدراسة وجود صلة واضحة بين النقيضين الطقس من عام 2010 في روسيا وباكستان ، فإن النتائج لا تمثل سوى حالة واحدة. في دراسة المتابعة التي تركز على أحداث الأمطار الغزيرة على باكستان خلال 1998-2009 ، وجد أن الرطوبة المدارية العميقة على نحو غير عادي على باكستان في أواخر يوليو 2010 وكان غائبا عن الأحداث السابقة الامطار الغزيرة في المنطقة. وبالتالي ، فإن وجودها في عام 2010 ساهم على الأرجح إلى الطبيعة الشديدة من الامطار لهذه السنة الاستثنائية.