إضافة أخرى للكاتب/
الشجر اهميتة كبيرة جدا و يتعدى تصور الفرد و احتياجات اليمن للشجر و الغابات ملحة جدا ولها ابعاد ايجابية كثيرة و متعددة لا نستطيع احصائها و منها على سبيل المثال الآكسجين فعدد 22 شجرة تنتج كمية من الأكسجين تكفي لأحتياجات شخص واحد وهذا جانب بيئي هام مرتبط ايضا بصحة الأفراد فما نشاهدة من عدد السيارات المهول و اغراق الهواء بالغازات السامة المسببة للسرطان و الخانقة و الناشرة للربو و الأمراض الصدرية
فعليك ان تتخيل لو تم زراعة ملايين الأشجار بالجبال كيف سيكون الهواء

لو تم زراعة عشرات الآلاف من الآشجار بجبال صنعاء المحيطة كنقم و النهدين على سبيل المثال ستغير تماما جودة الهواء وستعيد كمية الأكسجين الى معدلاته الطبيعية و تقل نسبة ثاني اكسيد الكربون و ستلطف الجو لأن الأرض لا تحتفظ بالحرارة بل يقوم سطح الشجر بأستقبال تيارات صاعدة لكمية الحرارة المتراكمة فترتفع الحرارة بما يسمى ( الحمل ) و تسمى الأشجار بالغرب رئة المدينة التي تتنفس بها و ايضا الفلتر الذي ينقي الهواء
هل تصدق بأن الشجر يمتص الشحنات الموجبة بالجو و المتراكمة بالمدن و يهدئ الأعصاب كنتيجة لهذا التفاعل و ايضا الشجر يمنع الأنزلاقات الأرضية الخطيرة وقت سقوط الأمطار و كذلك يمكننا الأستفادة منه اقتصاديا و هناك الكثير الكثير من الفوائد التي ستؤثر بحياة اليمنيين بشكل مباشر و بشكل غير مباشر وقد تكون التغيرات المناخية و الحاجة الملحة لعودة الأمطار كالسابق سبب ملح لزراعة الأشجار و ليست كمالية كما يعتقد البعض