يكفيهـ فخرا رحمه الله ان قيل فيه :
أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا من اجتهاده هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيره ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياتهوالله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه جزا الله أسامة خيراًً فقد كان حقاً يطبق الجهاد كما أُمر من الكتاب والسنة بارك الله في عمره الشيخ أسامة وقادة تنظيم القاعدة هم من المجاهدين في سبيل الله وأسأل الله لهم النصر الأمة تحتاج إلى رجال كأمثال أسامة يجاهد الأعداء فإن شئت ترى للرجال فانظر إلى أسامة الشيخ أسامة هبة من الله عز وجل وهبها الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين لقد أحيا الشيخ أسامة فريضة الجهاد بعد أن كانت غائبة فجزاه الله خيراً