عرض مشاركة واحدة
  #230  
قديم 03-12-2011, 11:59 PM
الصورة الرمزية ALI STARE
ALI STARE ALI STARE غير متواجد حالياً
مشرف ديوانية الطقس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الإقامة: مصر (العريش)
المشاركات: 1,324
معدل تقييم المستوى: 0
ALI STARE is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ALI STARE
افتراضي رد: الاحداث في الوطن العربي وطلبات الشباب المشروعة في الحياة الحرة وبعد ذلك هل ستظل فلسطين كما هي

عدلى فايد.. مدير ملف سيناء ومفجر صراع البدو ضد «الداخلية»

<table style="border-collapse: collapse;" align="right" border="0" cellpadding="5" cellspacing="0"><tbody><tr><td dir="rtl" align="center" valign="top">





ولد عدلى فايد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام السابق، فى الشرقية عام ١٩٤٩ والتحق بكلية الشرطة عام ١٩٦٧، و تخرج عام ١٩٧١، وكان ترتيبه رقم ٢١٧ على الدفعة.. وهى الدفعة التى زامله فيها إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة السابق، الذى كان ترتيبه الثانى على الدفعة.. وضمت أيضاً حسن عبدالرحمن، مساعد أول الوزير لأمن الدولة السابق.
وصل «فايد» إلى سن الستين قبل عامين وتقرر المد له بقرار من رئيس الجمهورية السابق، الذى فوض رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، وفوض الأخير حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، لاتخاذ القرار، وتربطه علاقة وطيدة بـ«العادلى»، فبعد أن كان مستبعداً إلى مصحلة الموانئ بقرار من حسن الألفى، وزير الداخلية الأسبق، أصبح العادلى وزيراً للداخلية، فتخلص تباعاً من رجال الألفى واستقطب آخرين من بينهم «فايد»، وأعاده إلى الأمن العام، وتولى منصب مدير مباحث سوهاج والإسكندرية والجيزة، ثم عين مديراً لمباحث الوزارة ثم مديراً لقطاع مصلحة الأمن العام، وأمر باعتقال قرابة ٤ آلاف من أبناء سيناء عقب حوادث إرهابية فى طابا ودهب وشرم الشيخ ومطار الجورة، مما تسبب فى إفساد العلاقة بين البدو ووزارة الداخلية، ولم تتوصل الأجهزة الأمنية إلى مرتكبى الجرائم إلا بعد تدخل أجهزة سيادية، وغضب البدو ودفعت الوزارة ثمنه منذ سنوات، وهكذا تنقل عدلى فايد من ضابط صغير إلى مغضوب عليه ثم «مرضى عنه» قبل أن يصبح قيادياً فى الوزارة لينتهى به الحال إلى الحبس على ذمة التحقيقات فى قضية القتل العمد وإطلاق الرصاص على المتظاهرين أثناء ثورة ٢٥ يناير.
</td></tr></tbody></table>