أشكرك اخي حب الغيث وجهد ممتاز جدا ولعلي اضيف قليلا الى كثير اقتباس ( علم المناخ بين الضرورة الحتمية والأحكام الشرعية والدراسة التطبيقية ) و في الحقيقة لا أعلم لماذا يقحم الكثير الأحكام الشرعية في الطقس الا بوجود حساسية مفرطة من قبل من يفتقد الى فهم لغوي قبل الفهم الشرعي لمفردة واحدة ( اتوقع ) فهمها لغويا لا يستوجب اليحث الشرعي لان الفهم اللغوي يبطل الفهم للعامة وفقط تحتاج توضيح في المقدمة او الحاشية فلكمة ( اتوقع ) لوحدها تفيد بانها تبطل الجزم وتنافيه لغة واضافة كلمة أن شاء الله هي تعليقا وليست تحقيقا و اضافته هي لزيادة التعلق او ارضاء العامة لان التوقع هنا ليس تاكيد بل يحمل الوجهين المتناقضين و كلمة اتوقع تجب ما بعدها من الدخول في الغيبيات لان من قالها ليس جزاما ولا تحقيقا واقحام الشرع في شيء قد قد حمل وجهين و نافى الجزم وخرج منه كليا لغة قبل ان الدخول والسوأل عن الحكم شرعا وقد استغربت احدهم حمل توقعي ورد على الخنين على ما اذكر بدون علمي وبدون سماع كلامي حول الموضوع والذي استغرب من اقحام مشائخ اخرين واستغلال الموضوع والخروج به بمقصد اخر يوافق امنيهم ( السائل الماكر ) و استغرب عدم معرفة المعنى اللغوي لكلمة ( اتوقع ) والمعرفة لغة تسبق الحكم شرعا و من وجهة نظري بان يكون العنوان و البحث علمي فالتوقع لا يحتاج الى الاحتكام الى عالم الا اذا كان الهدف اقفال باب النظرة الأجتماعية فهذا يفقدنا التوزن في الطرح العلمي لما هو مسلم به ، اذا كنا سنقف امام اي ضغط اجتماعي متوقع وان لم يكن على حق وغير منطقي ، و أن كان على حق فالحق يفرض نفسه دوما للعالم قبل الجاهل . وهذا يخرج من العنوان كلمة ( الأ؟حكام الشرعية ) و المناخ لا يتعلق بالتوقع لان المناخ متعارف عليه بوضع عام لمنطقة جغرافية لحقبة ماضية و المستقبل يكون مع مراعاة التغير الماخي اما الطقس فهو المعتمد على التوقع للمستقبل من حالة جوية متوقعة في فترة زمنية ثابته فلو كان علم الطقس والتنبوء الجوي و الأساس التحليلية الحديثة او المناخ والتغيرات المناخية و الحاجة لأخضاعها للبحث و الدراسة . و لي عودة الى موضوعك و الذي اتوقع بان يكون لبه يحاكي شغف وذوق متابعي الطقس وبارك الله فيك اخي محب الغيث