ابارك للشعب التونسي ومن بعده الشعب المصري هذه الإنتفاضة ضد الظلم و الإستبداد الذي رزحوا تحت وطأته طويلاً... رحل زين العابدين ومبارك في الطريق.
وشتان مابين امس و اليوم.. حيث كان مبارك ينوي الاحتفاظ بكرسي الرئاسة حتى يوم مماته، ومن ثم توريث الحكم لأبنه! واليوم هاهو يتخلي عن كل أحلامه و أصبح كل همه هو الخروج من هذا المأزق... ولو لم يكن من الإنتفاضة المصرية إلا هذا فهو كاف... الشعب المصري كتب تاريخا جديدا.
30 سنة من حكم مبارك والنتيجة هي مانشاهده اليوم