حتى حمامات الجامع الأموي فرحانة بالمطر وعبتاخد دوش من على سطح قلعة حلب ..... حيث كنت مع مجموعة سياحية الأمطار بعد ذلك بدأت تخف وتتحول إلى أمطار خفيفة والحمد لله وهذه رحمة من الله تعالى فلو استمرت الأمطار بنفس الغزارة نصف ساعة أخرى فقط كانت حلب فاضت بالمياه في الساعة الرابعة عصراً الأمطار توقفت والحمد لله وكل شيء مغسول تماماً هنا مع أجواء شتوية قلعة حلب الشامخة والأبنية الحلبية مغسولة بالكامل وقبيل أذان المغرب أطلت الشمس علينا لأول مرة هذا النهار وهي خجولة خلف الغيوم وتبقى الأجواء باردة نسبياً لتعود وتهطل زخة سريعة بعيد المغرب بقليل أما في الليل فللمدينة سحر آخر خاصة بعد عملية الغسيل التي تعرضت له وأجواء منعشة حاولت إيصال هذا الشعور من خلال هذه الصورة الساعة التاسعة عادت الأمطار من جديد بغزارة متوسطة والحمد لله وحتى لحظة كتابة هذا التقرير الأمطار المتقطعة مستمرة والختام مع صورة لحلب القديمة .... أجواء شتوية والكل موجود في بيته سبحان الله ...... نهاية اليوم كانت مسك بكل علمي إني قاعد عند أحد الأصدقاء ولما طلعت لبرا تفاجئت بضباب كثيف جداً يلف مدينة حلب بعد منتصف الليل الجو كتيييييييييييير منعش وشخصياً استمتعت بالمشي بالشوارع الضبابية وتفاجئت إنو في ناس كتير متلي عبتتمشى بالشوارع وأخدت كم صورة للذكرى بس في لسعة برد والحرارة 15 مع رطوبة 100 % حتى بمنطقة المطار الضباب مسيطر فعلاً يوم مميز بكل معنى الكلمة على حلب وفي النهاية دائماً وأبداً نشكر الله تعالى أن من علينا بفضله ورحمته إنه أرحم الراحمين أتمنى أن ينال التقرير والصور إعجابكم تم بعون الله تعالى