جمعة مباركة على حلب .... أمطار الخير 8-10-2010 ----------------------------------------- هكذا بدا الوضع قبل ساعات فقط ..... قلعة حلب الشامخة تستعد للأمطار وشوارع حلب متأهبة الغيوم الرعدية الممطرة بدت الليلة الماضية غرب حلب وكانت تعدها بشسئ جميل بإذن الله تعالى اليوم التالي عند الساعة الـ 3 صباحاً ذهبت لأخلد للنوم قبل صلاة الفجر وكلي تفاؤل بأن يوم الجمعة سيكون مميزاً على مدينتي .... رغم أن أكثر المواقع تفاؤلاً لم تكن تتوقع الأمطار بهذه الغزارة هكذا كان أحد التوقعات عند صلاة الفجر بدأت الغيوم بالتكاثر السريع وعند استيقاظي من جديد عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً وجدت المشهد التالي الذي أعطاني مزيداً من التفؤل والثقة بكرم الله عز وجل أما على صورة الأقمار الإصطناعية فكان الوضع كالتالي عند الساعة العاشرة صباحاً بدأت قطرات المطر الأولى والحمد لله والتي ما لبثت أن بدأت تشتد أكثر مترافقة مع هبّات نشطة للرياح الشمالية وفي هذه الأثناء كانت البروق تزحف بثقة نحو نحو حلب في الحادية عشرة والنصف أجواء شتوية بكل معنى الكلمة وزخات غزيرة والحمد لله والحرارة تنخفض إلى 18 درجة مع رياح شمالية نشطة السرعة وفي تمام الثانية عشر ظهراً أصبحت حلب في قلب العاصفة : عواصف رعدية فوق حلب وأمطار غزيرة ..... والحرارة تواصل انخفاضها إلى 17 درجة مع هبّات شمالية شديدة السرعة ومع بدء تكبيرات صلاة الجمعة : السماء تجود بحبال من المياه والأمطار الغزيرة جداً بإذن الله تعالى ..... شوارع حلب بدأت تغص بالمياه .... والله يستر وبعد 10 دقائق فقط أمطار شديدة جداً ..... وعذراً لم أعد أستطع التصوير إلا من خلف نافذة غرفتي بعد ذلك ذهبت لأصلي الجمعة وقد اخترت الجامع الأموي الكبير للصلاة فيه وسبحان الله أكثر الأمطار غزارة كانت عند الصلاة .... صوت المطر كان يغطي على صوت خطيب الجامعحيث كانت الأمطار مترافقة بحبات من البرد الصغير مع أجواء باردة خاصة مع هبوب رياح شمالية نشطة السرعة رافقت الأمطار الغزيرة وهذه الصور بعد خروجي من الجامع مباشرة بعد خروجنا من صلاة الجمعة : ساحة الجامع الأموي الكبير في حلب فارغة على غير العادة بسبب الأمطار الغزيرة والغيوم في هذه اللحظات كانت كالتالي آثار الأمطار بالصور