على مدى أكثر من أسبوعين من شهر ديسمبر العام الماضي (ولايزال حتى أثناء كتابة هذا العمود في منتصف يناير من العام الحالي) درجت وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم سواء المسموعة أو المقروءة أو المرئية تتداول أخبار مؤتمر المناخ في كوبنهاجن وتتعرض - بشكل مكثّف - لموضوع مايسمى: فضيحة المناخ Climate gate ويتساءلون هل إن المعلومات التي تم نشرها على شبكة الويب: webفي شتى أنحاء العالم الصادرة من مركز CRU التابع لجامعة East Anglia (أكبر مركز يحتفظ بالمعلومات المتبادلة بين علماء لجنة المناخ) تم سرقتها ونشرها بسطو الهاكرز hacked أو أنه تم تسريبها leaked عن قصد من بعض العلماء العاملين في المركز (سواء بسبب تأنيب ضميرهم وتبرئة ذمتهم لتلفيقهم الحقائق أو بسبب اغرائهم من جماعات متنفّذة يهمها التشويش على مؤتمر كوبنهاجن).