عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2010, 01:47 PM
الصقيع الصقيع غير متواجد حالياً
خبير طقس (( سوريا ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 714
معدل تقييم المستوى: 23
الصقيع is on a distinguished road
افتراضي السعودية تحتفل بيومها الوطني الـ 80

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الخميس بذكرى يومها الوطني ال80، في وقت يقود فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلسلة من الإصلاحات السياسة والاقتصادية والإدارية والتشريعية وفي مجال حقوق الإنسان والمرأة والحريات الصحافية، ما انعكس بصورة ايجابية على تقارير المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بهذه المجالات.

وعلى خلاف العديد من دول العالم الثالث، تميزت العلاقة بين الحاكم والشعب في المملكة العربية السعودية بالثبات والاستقرار بسبب احتفاظ العائلة المالكة بمكانتها الرفيعة على الصعيدين الداخلي والخارجي انطلاقاً من مبدأ الإجماع في الرأي وتحقيق التوازن المطلوب، الى جانب سعي الحكومة لتحقيق الرفاهية للشعب ونجاحها في معالجة الأزمات الأمنية المعقدة التي حاول تنظيم القاعدة التسبب فيها خلال الأعوام الماضية، مما جعل العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى تستفيد من التجربة السعودية في مجال مكافحة الفكر الإرهابي من خلال برامج المناصحة التي تنفذها وزارة الداخلية السعودية.

وانطلق ركب الإصلاح في السعودية على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية مركزة على الإنسان باعتباره هدفا أساسيا، ففي ميدان الانفتاح أطلق الملك عبدالله رؤية محلية وعالمية تستقي أسسها من القيم السمحة للعقيدة الإسلامية فعزز الحوار الوطني، فأصبح لغة تربوية ووطنية.

وفي المجال السياسي حافظت المملكة على نهجها الذي انتهجته منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة، ومنها الصعيد الخارجي الذي يهدف لخدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها بين دول العالم كافة منطلقة من القاعدة الأساس التي أرساها المؤسس الباني وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة.

وأطلق خادم الحرمين الشريفين حوار الحضارات والأديان، كما تشهد السعودية حاليا أكبر ورشة للإصلاح في مجالات الإدارة وهيكلة الاقتصاد والمشاركة الشعبية، كما تمت إعادة هيكلة إدارية لبعض مؤسسات الدولة وضخ دماء جديدة في عدد من الوزارات والمؤسسات الدينية ومجلس الشورى ومجالس المناطق.

وضاعفت الدبلوماسية السعودية جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات وذلك عبر انتهاج الحوار والتشاور وتغليب صوت العقل والحكمة في سبيل درء التهديدات والأخطار والحيلولة دون تفاقمها والعمل على تهدئة الاوضاع وتجنب الصراعات المدمرة وحل المشاكل بالوسائل السلمية، وذلك وفق ما تفرضه تعاليم ديننا الحنيف ويمليه ضميرنا وشعورنا بالمسؤولية .

تجاوز أزمة

وفي المجال الاقتصادي استطاعت المملكة العربية السعودية وبفضل سياستها الاقتصادية الحكيمة وباعتراف العديد من المنظمات المالية والاقتصادية الدولية تجاوز الأزمة المالية العالمية بأقل الخسائر مما حدا بالدول الكبرى لاختيارها ضمن مجموعة العشرين (اكبر 20 اقتصاد على مستوى العالم) ولتكون بذلك ممثل لمصالح المنطقة والإقليم في هذا التجمع العالمي المهم.

خدمة عباد الله

وتواصل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عنايتها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع، فأنفقت أكثر من 70 مليار ريال خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتتضمن نزع الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والأنفاق والطرق.

نهضة اقتصادية وتربوية

كما حققت المملكة قفزات نوعية في مجال الاقتصاد إذ تبلغ الميزانية للعام الحالي 540 مليار ريال سعودي، وفي مجال التعليم يوجد داخل المملكة مايزيد عن 30 جامعة بالإضافة إلى عشرات من المعاهد المتخصصة في شتى مجالات الحياة، مع وجود ثمانين ألف طالب وطالبة مبتعثين للدراسة في الخارج موزعين على 25 دولة حول العالم.

رد مع اقتباس