التغير المناخي في افريقياء 2011
<table width="200"> <tbody><tr> <td>
</td> </tr> <tr> <td align="center">
</td> </tr> </tbody></table>
سوف يشكل التغير المناخي تحديا خاصا للبلاد الأفريقية. وتشهد أجزاء كثيرة من أفريقيا تباينا واسعا في سقوط الأمطار وغير ذلك من الاختلافات المناخية الحادة. ولقد طورت الشعوب الأفريقية استراتيجيات للتعايش مع هذا التباين، ولكن قدرة المؤسسات والشعوب الأفريقية على التأقلم مع آثار التغيرات المناخية المتوقعة خلال العقدين إلى العقود الثلاثة القادمة يحدها الانتشار الواسع للفقر، والنظم البيئية الضعيفة، وضعف المؤسسات، وعدم فاعلية الحوكمة، وعوامل أخرى كثيرة.وغالبا ما يكون الفقراء هم الأضعف قدرة على التأقلم والأكثر تعرضا لآثار التغير المناخي2011.
ويهدف برنامج بحوث وبناء قدرات التأقلم للتغير المناخي في أفريقيا إلى تحقيق تحسن ملحوظ في قدرات الدول الأفريقية على التأقلم لتغير المناخ بالطرق التي تستفيد منها أكثر المجموعات السكانية تعرضا له. وبالاعتماد على المبادرات القائمة والخبرات السابقة، سوف يسعى البرنامج إلى تأسيس كيان للخبرات الفنية في أفريقيا ذو استدامة ذاتية والذي سيعزز قدرة البلاد الأفريقية على التأقلم لتغير المناخ2011.