ولا تنتهي جمالية هذه القرية وسحرها هنا فقد جمعت مع الطبيعة الجميلة والمياه الوفيرة الآثار القديمة، وأهمها “قلعة المينقة الأثرية”. تحتل القلعة موقعاً مرتفعاً يطل على باقي القرية، وهي الآن تخضع للترميم عن طريق بعثة خاصة تشرف عليها وزارة الثقافة، وعن أصل القلعة تحدثت كتب التاريخ القديمة عن تحرير العرب لهذه المنطقة في القرن الحادي عشر للميلاد، ثم احتلها البيزنطيون ودارت الكثير من المعارك على مشارفها من أجل السيطرة عليها واحتلالها. تبعد القلعة عن مدينة جبلة حوالي 27 كم إلى الجنوب من بلدة الدالية بنحو 5 كم مشرفة على وادي القلع، مبنية على مرتفع صخري وسط واديين عميقين تحيط بهما الجبال من كافة الجوانب، وعرة المسالك كثيرة المياه والخضرة، حيث يتدفق الماء من قلب الصخر إلى الجنوب من القلعة بشكل عيون وشلالات. ولا تقتصر المعالم الأثرية في القرية على القلعة إذ يوجد فيها “كهف النصارى” الذي كان يستخدم حماماً للرجال، و”كهف الكحيلة” الذي استخدم حماماً للنساء.د إطلالة القلعة الجبال المحيطة بالقلعة للحصول على ملف كامل عن قرية وادي القلع بصيغة PDF اضغط هنا