هلا برق الربيع اشغلنا الاعصار
السحب ليست مضيئة بل عاكسة للضوء و البحث عن مصدر الضوء يحتاج بحث
1- البراكين 2- الاضواء الكونية 3- انعكاسات التيارات المغناطيسية في الغلاف الجوي
وهذه الاسباب اجتهادية
ولاكن البراكين تضيء مسافات بعيدة كما ورد في بركان الحجاز والذي اضاء في البصرة
|
|
وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين أن من علامات الساعة خروج نار من أرض الحجاز تضيء منها أعناق الإبل ببصرى (1) .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى » (2) .
قال النووي - رحمه الله - : " خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت نارا عظيمة جدا ، من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، تواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " (3) .
وقال ابن كثير - رحمه الله - : وقد ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شامة (4) .
- وكان شيخ المحدثين في زمانه وأستاذ المؤرخين في أوانه - " في سنة أربع وخمسين وستمائة في يوم الجمعة خامس جمادى الآخرة ظهرت نار بأرض المدينة النبوية في بعض تلك الأودية طول أربعة فراسخ ، وعرض أربعة أميال ، تسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ، ثم يصير كالفحم الأسود ، وان ضوءها كان الناس يسيرون عليه بالليل إلى تيماء (5) ، وأنها استمرت شهرا ، وقد ضبط ذلك أهل المدينة وعملوا فيها أشعارا " (6) .
وهذه النار غير النار التي تخرج في آخر الزمان وتحشر الناس وتبيت معهم حيث باتوا ، وتقيل معهم حيث قالوا ، وسيأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى في ذكر الأشراط الكبرى ، قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - " والذي ظهر لي أن النار المذكورة في الحديث هي التي ظهرت في نواحي المدينة ، كما فهمه القرطبي وغيره ، وأما النار التي تحشر الناس ، فنار أخرى " (7) .
وقال البرزنجي : بعد ذكره لهذه النار : " وهذه النار غير النار التي تخرج آخر الزمان تحشر الناس إلى محشرهم ، تبيت معهم وتقيل " (8) .
|
|