<table id="Table6" width="100%" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1"><tbody><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" width="420" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1"><tbody><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%" align="left">
توقعات بتراجع بركان آيسلندا </td> <td class="tdAudio" width="2%">
</td> <td class="tdVideo" width="2%">
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td colspan="3">
</td> </tr> <tr align="center"> <td id="tdStoryBody" colspan="3"><table imagetabletakecare="" width="1%" border="0" bordercolor="#c0c0c0" cellpadding="2" cellspacing="0"> <tbody></tbody></table>
<!-- TOKEN -->
<table imagetabletakecare="" width="1%" border="0" bordercolor="#c0c0c0" cellpadding="2" cellspacing="0"><tbody> <tr align="center"> <td>

</td></tr> <tr> <td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;">
توقع بانخفاض مستوى الرماد مع تراجع نشاط بركان آيسلندا (الفرنسية)
</td></tr><!-- /TOKEN --></tbody></table>
تضاءل عمود الرماد المنبعث من بركان آيسلندا بشكل ملحوظ كما تراجع النشاط البركاني الذي أجبر العديد من الدول الأوروبية على إغلاق مجالها الجوي وإلغاء المئات من رحلات الطيران في الأيام الأخيرة.
فقد قالت الخبيرة الجيوفيزيائية الآيسلندية ستاينون جاكوبسدوتير إن عمود الرماد بدأ ينخفض بصورة ملحوظة منذ يوم أمس الأربعاء مع تراجع حدة النشاط البركاني نوعا وعودته إلى حالة الهدوء التي كان عليها قبل نشاطه الأخير مطلع الشهر الجاري.
بيد أن الخبيرة أكدت أنه لا أحد يمكن أن يتنبأ بالوقت الذي سيتوقف فيه النشاط بصورة كاملة، ولكنها توقعت أن يتراجع الرماد البركاني بشكل كبير "إذا لم تحدث موجة جديدة من الزلازل، وإذا تدفقت الحمم من فوهة البركان".
موجة نشاط
وكان الرماد المتصاعد من بركان آيسلندا قد أجبر العديد من الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة على إغلاق مجالها الجوي وإلغاء المئات من رحلات الطيران.
فقد أغلقت بريطانيا عددا من المطارات بما فيها مطار هيثرو ومطار غاتويك لفترة دامت ست ساعات قبل أن يعاد افتتاحهما.
كما أغلقت هولندا مطار شيفول في أمستردام، مما تسبب في إلغاء خمسمائة رحلة جوية من العاصمة الهولندية وإليها.
وفي النرويج قررت السلطات المختصة تعليق رحلات طائرات الهيلوكبتر إلى منصات استخراج النفط والغاز قبالة السواحل الجنوبية الغربية بسبب السحب البركانية القادمة من آيسلندا، مؤكدة في نفس الوقت أن هذا الإجراء لن يؤثر على صناعة النفط في البلاد من حيث الإنتاج.
يشار إلى أن بركان آيسلندا الذي شهد نشاطا كبيرا ألقى خلاله بسحب رمادية كثيفة منذ الرابع عشر من أبريل/نيسان، عرف فترة هدوء قصيرة تدفقت فيها الحمم، ولكنه عاد بعدها إلى الاندفاع من جديد وإلقاء الرماد في الجو مع بداية مايو/أيار الحالي.
وقد تسبب هذا البركان بإعلان أكبر إغلاق للمجال الجوي في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الجزيرة نت+ الفرنسية
</td></tr></tbody></table>